ماذا تحب المرأة في الرجل؟

غالبا ما نتناول العلاقة بين الرجل و المرأة من منطلق ما يحبه الرجل بالمرأة و هذا كان بالمناسبة موضوع حلقة النقاش عبر الشات بهذا المنتدى يوم الاثنين 08/10/2007 بين أعضاء المنتدى و حيث يؤكد الرجال غالبا على أن أكثر ما يثيرهم تجاه المرأة هو جمالها اظاهري طبعا يذهب البعض الآخر إلى اعتبار أن رجاحة عقل المرأة أو خفة دمها هو ما يثير انتباههم أكثر، لكن لماذا لا نطرح الأمر من ناحية معكوسة، أي أن نتساءل عن ما هي الأمور التي تثير المرأة في الرجل؟
أستطيع أن أقول شيئا مهما بهذا الصدد باعتباري امرأة و هو أن المرأة يثيرها جسم الرجل أيضا كما يثير جسمها هي الرجل و النساء يختلفن عن نوعية الرجال الذين يملن إليهم و يعشقنهن فجسد المرأة موضوع إثارة للمرأة هذا أكيد و كل امرأة تنجدب إلى نوع ما من الرجال ، فجسد الرجل أيضا يعتبر مصدر إعجاب بالنسبة للمرأة و بجسده مفاتن أيضا تثير المرأة كما بجسد المرأة مفاتن تصير الرجل، لكن المرأة تختلف نوعا ما و ربما عن الرجال في بعض الأمور و هي أنها تستمتع بانجداب الرجل إليها و إعجابه بجسمها و مفاتنها لكنها تطمح إلى أكثر من ذلك إي إعجابه بأفكارها و نظرتها للحياة كما تستمتع بإحساسه بمشاعرها سواء العاطفية أو الجنسية .
من المعهود أن يغازل الرجل المرأة و يبدي إعجابه بمفاتنها و سخر جمالها لكن هل تعرفون أن المرأة أيضا تحس بمتعة عندما تستطيع أن تغازل هي أيضا الرجل الذي يعجبها جسدا و مشاعرا فهي أيضا تبحث عن الرجولة التي تشبعها و تود التعبير عن سعادتها من خلال الغزل الذي غالبا ما لا تستطيع أن تعبر عنه تجاه الرجل لعدة عوامل منها الأعراف التي تمنع و تقف حاجزا أمام ذلك.
فإذا كان الرجل يستمتع بالمرأة كجسد فهي أيضا تستمتع بالرجل كجسد لكنها لا تكتفي بذلك فالمرأة كلما أحست بسعادة تجاه الرجل كلما ازداد تعلقها به لكن الرجل عكس ذلك فهو ما يكاد يشبع رغبته منها حتى يحسسها أنها لم تعد تشكل تلك الإشراقة الشبقية بالنسبة له.

fatin كتب:

غالبا ما نتناول العلاقة بين الرجل و المرأة من منطلق ما يحبه الرجل بالمرأة و هذا كان بالمناسبة موضوع حلقة النقاش عبر الشات بهذا المنتدى يوم الاثنين 08/10/2007 بين أعضاء المنتدى و حيث يؤكد الرجال غالبا على أن أكثر ما يثيرهم تجاه المرأة هو جمالها اظاهري طبعا يذهب البعض الآخر إلى اعتبار أن رجاحة عقل المرأة أو خفة دمها هو ما يثير انتباههم أكثر، لكن لماذا لا نطرح الأمر من ناحية معكوسة، أي أن نتساءل عن ما هي الأمور التي تثير المرأة في الرجل؟
أستطيع أن أقول شيئا مهما بهذا الصدد باعتباري امرأة و هو أن المرأة يثيرها جسم الرجل أيضا كما يثير جسمها هي الرجل و النساء يختلفن عن نوعية الرجال الذين يملن إليهم و يعشقنهن فجسد المرأة موضوع إثارة للمرأة هذا أكيد و كل امرأة تنجدب إلى نوع ما من الرجال ، فجسد الرجل أيضا يعتبر مصدر إعجاب بالنسبة للمرأة و بجسده مفاتن أيضا تثير المرأة كما بجسد المرأة مفاتن تصير الرجل، لكن المرأة تختلف نوعا ما و ربما عن الرجال في بعض الأمور و هي أنها تستمتع بانجداب الرجل إليها و إعجابه بجسمها و مفاتنها لكنها تطمح إلى أكثر من ذلك إي إعجابه بأفكارها و نظرتها للحياة كما تستمتع بإحساسه بمشاعرها سواء العاطفية أو الجنسية .
من المعهود أن يغازل الرجل المرأة و يبدي إعجابه بمفاتنها و سخر جمالها لكن هل تعرفون أن المرأة أيضا تحس بمتعة عندما تستطيع أن تغازل هي أيضا الرجل الذي يعجبها جسدا و مشاعرا فهي أيضا تبحث عن الرجولة التي تشبعها و تود التعبير عن سعادتها من خلال الغزل الذي غالبا ما لا تستطيع أن تعبر عنه تجاه الرجل لعدة عوامل منها الأعراف التي تمنع و تقف حاجزا أمام ذلك.
فإذا كان الرجل يستمتع بالمرأة كجسد فهي أيضا تستمتع بالرجل كجسد لكنها لا تكتفي بذلك فالمرأة كلما أحست بسعادة تجاه الرجل كلما ازداد تعلقها به لكن الرجل عكس ذلك فهو ما يكاد يشبع رغبته منها حتى يحسسها أنها لم تعد تشكل تلك الإشراقة الشبقية بالنسبة له.

أعتقد ان تقاليد مجتمعاتنا هي التي جعلتنا ننظر الى علاقة الرجل بالمرأة من جهة الرجل فقط ومنعت على المرأة أن تبدي اعجابها بالرجل لانه في حكم الممنوع وأشاطرك الرأي ان المرأة باعتبارها كائن بشري له أحاسيسه ومشاعره يبقى من حقه ان يستمتع بمغازلة الرجل وابداء اعجابه به ولكن هذا يتطلب منها جرأة وشجاعة ، ولو ان حدة هذا القيد بدأت تزول مع تطورالمجتمع الشرقي وتغير نظرته الى المرأة ، ولكن يبقى عليها ان تحسن استغلال هذا التطور ولا تجعل من جسدها ومفاتنها مجرد سلعة للعرض لان في ذلك اهانة لها وطمس لمشاعرها واحاسيسها

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد عبد الله و رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم

يا ساتر يا رب ... الظاهر انه انا عندي فكرة واحدة بس ... و في كل تعليق انا بديها شكل بس هي في الاصل فكرة واحدة

بس ده بيخليني اتاكد من صحة فكرتي ... الفكرة هي الجهل او التجاهل بامور ديننا ... الصديق fedi
بيقول في رده أعتقد ان تقاليد مجتمعاتنا هي التي جعلتنا ننظر الى علاقة الرجل بالمرأة من جهة الرجل فقط
و التقاليد ده لازم ينعاد فيها النظر عشان هي السبب في اللي احنا فيه
انا هنا بستحضر قصة الصحابية الجليلة اللي رفضت الزواج بصحابي جليل عشان ان شكله معجبهاش ... فهنا الصحابية الجليلة عارفة هي عايزة ايه و عبرت عن احساسها فالتقاليد اللي تقتل الاحساس في المراة لانها مراة تقاليد ملهاش صلة اولا بالدين و ثانيا لازم يضرب بيها عرض الحائط ...

غالبا ما نتناول العلاقة بين الرجل و المرأة من منطلق ما يحبه الرجل بالمرأة و هذا كان بالمناسبة موضوع حلقة النقاش عبر الشات بهذا المنتدى يوم الاثنين 08/10/2007 بين أعضاء المنتدى و حيث يؤكد الرجال غالبا على أن أكثر ما يثيرهم تجاه المرأة هو جمالها اظاهري طبعا يذهب البعض الآخر إلى اعتبار أن رجاحة عقل المرأة أو خفة دمها هو ما يثير انتباههم أكثر، لكن لماذا لا نطرح الأمر من ناحية معكوسة، أي أن نتساءل عن ما هي الأمور التي تثير المرأة في الرجل؟
أستطيع أن أقول شيئا مهما بهذا الصدد باعتباري امرأة و هو أن المرأة يثيرها جسم الرجل أيضا كما يثير جسمها هي الرجل و النساء يختلفن عن نوعية الرجال الذين يملن إليهم و يعشقنهن فجسد المرأة موضوع إثارة للمرأة هذا أكيد و كل امرأة تنجدب إلى نوع ما من الرجال ، فجسد الرجل أيضا يعتبر مصدر إعجاب بالنسبة للمرأة و بجسده مفاتن أيضا تثير المرأة كما بجسد المرأة مفاتن تصير الرجل، لكن المرأة تختلف نوعا ما و ربما عن الرجال في بعض الأمور و هي أنها تستمتع بانجداب الرجل إليها و إعجابه بجسمها و مفاتنها لكنها تطمح إلى أكثر من ذلك إي إعجابه بأفكارها و نظرتها للحياة كما تستمتع بإحساسه بمشاعرها سواء العاطفية أو الجنسية .
من المعهود أن يغازل الرجل المرأة و يبدي إعجابه بمفاتنها و سخر جمالها لكن هل تعرفون أن المرأة أيضا تحس بمتعة عندما تستطيع أن تغازل هي أيضا الرجل الذي يعجبها جسدا و مشاعرا فهي أيضا تبحث عن الرجولة التي تشبعها و تود التعبير عن سعادتها من خلال الغزل الذي غالبا ما لا تستطيع أن تعبر عنه تجاه الرجل لعدة عوامل منها الأعراف التي تمنع و تقف حاجزا أمام ذلك.
فإذا كان الرجل يستمتع بالمرأة كجسد فهي أيضا تستمتع بالرجل كجسد لكنها لا تكتفي بذلك فالمرأة كلما أحست بسعادة تجاه الرجل كلما ازداد تعلقها به لكن الرجل عكس ذلك فهو ما يكاد يشبع رغبته منها حتى يحسسها أنها لم تعد تشكل تلك الإشراقة الشبقية بالنسبة له.